تعمل المملكة العربية السعودية علي إستقطاب كيانات قانونية تحت كيان واحد له قواعد تتماشي مع النظام السعودي، ومن أهم تلك الكيانات القانونية هي الشركات القابضة والتابعة، حيث يتم السيطرة من الشركات القابضة علي الشركات التابعة مالياً وإدارياً ، وهو ما قامت الهيئة الملكية بتوضيح ضوابطه بموجب المرسوم الملكي رقم (م/ 132) في 1-12-1443 هجرياً، وسوف نتناوله بالشرح في هذا المقال.
هي شركة مساهمة أو شركة مساهمة مبسطة أو شركة ذات مسئولية محدودة ، تؤسس شركات أو تمتلك حصصاً أو أسهماً في شركات قائمة لتصبح تابعة لها .
تُعد الشركة تابعة لشركة قابضة إذا توافرت الحالات المنصوص عليها في النظام السعودي ، وتتمثل فيما نص عليه في المادة 217 وهي كالتالي:
لقد نصت المادة 218 من النظام السعودي، علي أن:
لا يجوز للشركة التابعة امتلاك حصص أو أسهم في الشركة القابضة ، ويُعد باطلاً كل تصرف من شأنه نقل ملكية الحصص أو الأسهم من الشركة القابضة إلي الشركة التابعة، إذا كانت الشركة التابعة تمتلك حصصًا أو أسهمًا في الشركة القابضة وذلك قبل أن تصبح تابعة لها، فيجب مراعاة الآتي:
ونجد أن الشركة القابضة من أهم العوامل لإنتعاش الإقتصاد داخل المملكة، حيث تعمل علي إدراج رؤوس الأموال للشركات والأفراد تحت كيان قانوني بنحو يعمل علي خلق فرص عديدة لتحقق رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية.
ونحن نعمل دومًا جاهدين كمؤسسة قانونية ذات خبرة قانونية في النظام السعودي وأحكامه علي تسهيل كل ما يتعلق بتأسيس الشركات القابضة داخل المملكة العربية السعودية للسادة المستثمرين العرب والأجانب. لذلك يسر مؤسسة السعدني وخليفة للإستشارات القانونية، أن نكون شركائكم في النجاح والتطور الدائم .