في الوقت الحالي، في ظل البيئة الاقتصادية سريعة التغيير والنمو والتنافس بين الشركات، أصبح هناك حاجة دائمة للتدفقات النقدية، فإذا تعثرت الشركة في استرداد ديونها، فيكون لذلك تأثيره السلبي على استمرار أعمال وعملياتها وأرباحها. وفي كثير من الأحيان تفشل المساعي الودية في التوصل لتسوية بشأن استرداد الديون، وهنا يبرز دور التقاضي كخطوة أساسية لضمان الحصول على مستحقاتك المالية.
وتفخر مؤسسة السعدني ومشاركوه للمحاماة والاستشارات القانونية بامتلاكها نخبة من أفضل المحامين الذين يخدمون الشركات والمؤسسات المالية والأفراد بخبرتهم الكبيرة في رد الديون باللجوء إلى المحاكم السعودية. ولنا تجارب ناجحة عديدة في دعاوى استرداد الديون، بفضل ما نتمتع به من خبرة كبيرة في تسوية جميع النزاعات المدنية أمام المحاكم السعودية وتنفيذ جميع أحكام رد الحقوق بمنتهى السرعة والكفاءة.
إذا كانت لك ديون متأخرة السداد وفشلت بكل الطرق الودية في استردادها، فنحن هنا لمساعدتك في تحصيلها وللتوصل للتسوية التي تخدم مصالحك.
بفهمنا التام للنظام السعودي القائم على مبادئ الشريعة الإسلامية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والقوانين الأخرى المعمول بها وحيث أن نظام المعاملات المدنية السعودي قد نظم إجراءات استرداد الديون القضائية التي تمنح للدائن حقوقًا قوية في استرداد مستحقاته متأخرة السداد، فنحن نُمهد لعملية لتحصيل الدين بالتواصل الودي أولاً مع المدين لحثه على سداد الدين، وإذا فشلت مساعينا في ذلك، نرفع دعوى أمام المحكمة المختصة.
وللدعوى أشكال ومواضيع مختلفة منها:
يُعد التقاضي الخطوة الثانية التي غالبًا ما تكون ناجحة وتضمن لك استرداد كافة حقوقك، بعد فشل المحاولات الودية في التوصل لتسوية مُرضية.
في دعوى تحصيل الديون، نكون بجانبك مُقدمين لك الدعم والمشورة والإرشاد في كل مرحلة من مراحل الدعوى، ويشمل ذلك:
التقييم المبدئي في هذه الخطوة، نراجع سندات الدين، مثل: الفواتير أو الصكوك أو الشيكات أو خطابات الضمان أو شروط الدفع، حيث أن ذلك يُفيدنا في الوقوف على وضع الدعوى وتحديد المسار الصحيح للإجراءات القضائية.
خطاب المطالبة في معظم الدعاوى، نبدأ بإرسال خطاب للمدين نطالبه فيه بسداد الدين ونُنذره بأننا سنتخذ الإجراءات القانونية ضده إن لم يمتثل لمطالبتنا. قد تكون هذه الخطوة مجدية، ويستجيب المدين لنا، وفي هذه الحالة نعقد مع الطرفين اجتماعًا وديًا للتوصل لتسوية عادلة بينهما نراعي فيها مصالح موكلنا دون المضي قدمًا في مقاضاة المدين.
رفع الدعوى في حال عدم استجابة المدين لنا، تكون الخطوة الثانية هي رفع دعوى أمام المحكمة المختصة أو مركز التحكيم.
الإجراءات القضائية نتابع الدعوى في كل مرحلة من مراحل إجراءات التقاضي، ونحضر جلسات الاستماع للدفاع عن موكلنا بالحجج والأدلة الدامغة ونقدم المستندات الثبوتية، للوصول إلى النتيجة المرجوة، وهي الفوز بحكم نهائي.
تنفيذ الحكم أو قرار التحكيم فور إصدار الحكم، نتخذ إجراءات تنفيذه أمام محكمة التنفيذ السعودية والتي عادةً ما تتضمن ما يلي:
ويعمل معنا في كل هذه الإجراءات فريق من المحامين المُخضرمين والمؤهلين على أعلى مستوى والذين سيساعدونك في تحصيل دينك بكل السبل القانونية المذكورة.
نحن نخدم العملاء بمختلف القطاعات مثل:
ويكون لكل عميل من هؤلاء العملاء إجراءاته الخاصة والمخاطر التي قد تهدد موقفه في الدعوى. وبناءً عليه، نضع استراتيجية مصممة خصيصًا لتلبية متطلباته وتجنب هذه المخاطر المحدقة.
نحظى بثقة عملائنا، لأننا مؤسسة قانونية رائدة متخصصة في دعاوى استرداد الديون بالتقاضي، وحيث أننا نتميز بما يلي:
إذا كان لك دين أو قرض متأخر السداد وفقدت الأمل في استرداده، فدع فريقنا الخبير في دعاوى استرداد الديون ينوب عنك في القيام بالإجراءات اللازمة ويحقق لك النتيجة التي ترجوها والوصول بسهولة للتسوية العادلة.
يُعد التقاضي الطريقة الفعالة والأكثر نفعًا في مساعي استرداد الديون، ويمكن للدائن زيادة فرص تحصيل الديون من خلال النصائح التالية:
في مؤسسة السعدني ومشاركوه، نقدم لعملائنا التوصيات التي تساعدهم على تقوية موقفهم وجعل عقودهم أكثر قانونية، ونُعرفهم بسياسات الائتمان للحد من حالات فشل الدعوى.
إذا أردت السعي في الإجراءات القانونية لاسترداد دين متأخر سداده، فاعتمد على مؤسسة السعدني ومشاركوه للمحاماة والاستشارات القانونية، فلدينا من يدافع عن حقوقك بكل أمانة ويضمن لك استرداد كل مستحقاتك.
اتصل بنا الآن لحجز موعد استشارة مع محامي استرداد الديون المُخضرم لدينا.